مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

بحث منشور في مجلة علمية محكمة

بحث منشور في مجلة علمية محكمة

بحث منشور في مجلة علمية محكمة

يهتم معظم الباحثين في المجال العلمي بأن تكون أبحاثهم شاملة لموضوع معين يهتم بمعرفة جميع الأسباب وإجابة كافة التساؤلات المحيطة بمشكلة ما وإيجاد حلول متنوعة، حيث يتم مناقشة هذه المشكلة ومعرفة حلولها في ورقة بحثية ومن ثم يتم تقديمه كبحث منشور في مجلة علمية محكمة، وهذا بهدف تقديم الخدمات المختلفة للمجتمع والأفراد، فمن خلال الأبحاث العلمية المختلفة يمكن لمختلف الباحثين لتبادل أفكارهم لتوسيع المعارف.

* المجلة العلمية

لمجلة علمية تُعتمد بمقاييس دولية، وذلك حتى تكون تلك الأبحاث العلمية قيمة تساهم مع الوقت في إثراء معرفة الأشخاص في مختلف العلوم المهمة لتقدم البشرية.

* النشر في المجال العلمي

امتلاك الباحث العلمي لرسالة بحثية قوية وواضحة، يستلزم منه حسن اختيار المجلة العلمية المعتمدة التي يريد نشر بحثه العلمي فيها، وذلك بعد أن يطلع على أكبر عدد من تلك المجلات العلمية المعتمدة بحيث يستطيع أن يختار المجلة التي تناسب بحثه العلمي وذلك بعد معرفة أهداف تلك المجلة، وكيفية نشر المقالات العلمية.

أي بحث منشور في مجلة علمية محكمة يحتاج بعد الانتهاء من كتابته وقبل الشروع في نشر البحث في مجلة علمية، لا بد وأن يحرص الكاتب على مراجعة البحث بشكل دقيق، وذلك بهدف أن يخلو البحث من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية والتي قد تجعل محرر المجلة والذي يقيم المقال يرفض نشر هذا البحث.

عند تقديم الباحث بحثه العلمي للنشر، لا بد وأن يرفق معها شرح تفصيلي لموضوع البحث وكذلك أهدافه والفوائد التي ستعود على المجتمع والأفراد.

على الباحث عند إرسال الورقة البحثية أن يقدم معها رسالة تعريفية تضم ما يلي:

1- المعلومات الشخصية للباحث مثل اسم الباحث وعنوانه، رقم هاتفه وبريده الإلكتروني .

2- إرفاق شرح تفصيلي وافي لأهمية الورقة البحثية المقدمة، وسبب اختيار الباحث لهذه المجلة بالتحديد والسبب الذي يجعل المجلة تقوم بنشر بحثه.

3- على الباحث الالتزام بجميع التعديلات التي يقترحها المُراجع أو المحرر الذي يعمل في المجلة العلمية.

إذا تم رفض نشر البحث في المجلة يجب على الباحث أن يعرف أسباب رفض البحث، لكي يضيف التعديلات وكذلك يتجنب هذه الأخطاء في أبحاثه القادمة، وكذلك يجب عليه أن يناقش المشرفين على البحث في هذه الأخطاء.

إذا كان البحث مستوفيًا لجميع معايير وأساسيات البحث العلمي وقرر الباحث الطعن في أسباب الرفض يجب على الباحث أن يوضح موقفه من هذا الرفض بطريقة علمية للمجلة.

أما في حال قبول المجلة للمقال العلمي وسيصبح بحث منشور في مجلة علمية محكمة فعلى الباحث معرفة شروط النشر فيهذه المجلة من المحرر الذي يعمل بها.

يجب على الباحث معرفة إمكانية حصوله على نسخ مجانية من المجلة، ومعرفة موعد نشر بحثه العلمي، لكي يخبر المؤسسة العلمية التي يعمل بها حتى يتم إدراج المجلة ضمن الوثائق التي تروج فيها لأبحاثها .

هناك الكثير من المجلات التي تساعد الباحث على نشر ورقته العلمية بكل سهولة ويسر ولكن أهم هذه المجلات هي "مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة usrij.com" وهي مجلة دولية محكمة ومعتمدة دوليًا.

تعطي الفرصة لمختلف الباحثين وطلبة الجامعات والأساتذة الأكاديميين في مختلف المجالات والتخصصات للمشاركة في مجال البحث العلمي ببحث منشور في مجلة علمية محكمة مشهورة على أن تكون مشاركاتهم البحثية ملتزمة بشروط وأصول البحث العلمي المعروفة عالمية، مع تميز أبحاثهم بجودة المحتوى وأصالته.

* ما هي شروط نشر أي بحث في مجلة علمية؟

نشر أي بحث في مجلة علمية محكمة تلزمه الكثير من الشروط وهي كما يلي:

* الجوانب الشكلية للبحث المنشور في المجلة العلمية

1- عدد صفحات البحث: عدد صفحات أي بحث علمي غالبا ما تتراوح بين 20-40 صفحة، أما البحث الأصلي الذي ستأخذ منه المجلة المحتوى الخاص للنشر، حيث يصل عدد صفحاته إلى مئات الصفحات، ولهذا يُطلب من الباحث أن يعطي مُلخِّص للبحث الأصلي بأسلوب وافي للمضمون ولا ينقص منه شيء.

2- مساحة الهوامش: في أي بحث منشور في مجلة علمية محكمة يتوجب ترك هوامش معينة، وفي الأغلب يكون الهامش بين 2.5 -3 سم في جميع أركان الصفحة.

3- نوعية الخط المكتوب به البحث: الكثير من المجلات تتطلب استخدام نوعيات معينة من الخطوط؛ وذلك لأنها هدف لتوفير المقال العلمي بخط واضح وبسيط، ويعتبر من أشهر أنواع الخطوط التي يتم استعمالها في البحوث العلمية: TIMES NEW ROMANS ، و SAMPLIFIED ARABIC ، وTRADITIONAL ARABIC، وغيرها من أنماط الخطوط التي تستخدمها بعض المجلات.

4- حجم الخطوط: أحجام الخطوط التي يتطلب استخدامها  في أي بحث علمي غالبًا ما تتراوح بين 14-16، بحيث يتم استخدام حجم 16 للعناوين الأساسية، وحجم 14 للمحتوى المكتوب، واستخدام الخط السميك في تحديد العناوين.

* الجوانب المنهجية لأي بحث منشور في مجلة علمية محكمة

البحث العلمي بوجه عام تحكمه الكثير من الإجراءات المنهجية، وذلك بهدف الوصول لأفضل نتائج في فيجب على كل باحث اتَّباع تلك المعايير عند نشر بحثه في أي مجلة علمية وفيما يلي توضيح لذلك:-

1- العنوان: عنوان أي بحث علمي يُنشر في مجلة علمية يجب أن يتميز بالاختصار والشمولية في ذات الوقت، فلا يجب الإطناب في سرد عنوان البحث، فلا يجب أن يزيد عدد كلمات عنوان البحث عن خمس عشرة كلمة.

يجب أن يدل العنوان عن حداثة المحتوى من حيث نوع المشكلة التي يتضمنها البحث المنشور.

بالطبع يجب ان تخلو عناوين الأبحاث من أية أخطاء، سواء كانت أخطاء لغوية، أو أخطاء نحوية، أو علمية، ويجب أن يتضمن العنوان محور البحث الأساسي أو بطريقة أخرى الفكرة الرئيسية.

2- المقدمة: مقدمة أي بحث منشور في مجلة علمية محكمة تعد هي العُنصر الرئيسي حيث أنها يجب أن تتميز بالاختصار، فلا تزيد عن صفحتين.

في المقدمة يحرص الباحث العلمي على أن يوفر شرح لأهمية البحث المُقدم سواء من الناحية العلمية أو الناحية المجتمعية، وكذلك محاولة إظهار الفرق بينه وبين الأبحاث الأخرى في هذا المجال.

من المهم أن يوضح الباحث المنهجية العلمية المُتَّبعة في بحثه، والمنهجية هنا تعني الطريقة التي يتم بها البحث، ومن أبرزها ما يعرف بالمنهج الكمِّي أو الاستقرائي أو الوصفي أو الاستنباطي.

3- مشكلة البحث: في أي بحث منشور في مجلة علمية محكمة يجب أن يقوم الباحث بتوضيح كافة أبعاد الظاهرة أو الموضوع العلمي الذي يناقشه في بحثه العلمي.

4- حدود البحث: تحديد الحدود التي تحكم البحث العلمي تعد خطوة في غاية الأهمية لإعداد أي بحث علمي؛ حيث يجب على الباحث تحديد المكان الخاص بالبحث مثل دولة أو مدينة وكذلك تحديد الفترة الزمنية التي يتم بها تنفيذ البحث.

تحديد العينة التي تُقام عليها الدراسة عامل مهم جدا في البحث العلمي، فمن المهم اختيار عيِّنة دراسية شاملة لكافة الأوصاف الإشكالية، وكذلك مناسبة للأعمار السنية المطلوبة في الدراسة.

يجب على الباحث أيضًا تحديد ماهية أداة البحث العلمي، التي سيتم استخدامها في تنفيذ الدراسة، و من أشهرها الاستبيان، والمُلاحظة، والمُقابلة.

5- أهداف البحث: أهداف البحث مهمة لتنفيذ بحث منشور في مجلة علمية، والمقصود هنا بأهداف البحث مجموعة من البنود يتطلع الباحث لتحقيقها خلال هذه الدراسة.

نتمنى أن نكون ذكرنا المعلومات اللازمة لأي باحث علمي لمعرفة كيفية تقديم بحث منشور في مجلة علمية محكمة والشروط المختلفة التي تحكم النشر والكتابة العلمية لدى كثير من طلاب البحث العلمي أثناء قيامهم بأبحاثهم العلمية.

1- مجلة العلوم الإنسانية العربية

مجلة علمية محكمة تنشر البحوث والمقالات العلمية في مجال العلوم الإنسانية، وهي تشمل علوم: علوم الدين، علم الآثار، ثقافات الشعوب الإقليمية، الأدب والنقد، علم الاجتماع، الموسيقى، الأنثروبولوجيا، الفلسفة، التاريخ، والفن. المجلة مصنفة ضمن (ISI، وجوجل سكولار) والعديد من التصنيفات الدولية الأخرى، وهي معتمدة للنشر بالجامعات العربية وغير العربية. تنشر المجلة باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بواقع أربع أعداد كل عام. للمجلة مجلس تحرير من أرفع المستويات العلمية بمختلف تخصصات العلوم الإنسانية.

2- مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

مجلة علمية محكمة تنشر البحوث والمقالات العلمية في مختلف فروع المعرفة، المجلة مصنفة ضمن (ISI، وجوجل سكولار، ومكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية) والعديد من التصنيفات الدولية الأخرى، وهي معتمدة للنشر بالجامعات العربية والدولية. تنشر المجلة باللغة الإنجليزية فقط، وذلك بواقع ثلاث أعداد كل عام. للمجلة مجلس تحرير من أرفع المستويات العلمية بالجامعات العربية والدولية بمختلف التخصصات.

3- مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

مجلة علمية محكمة مصدرها دولة العراق تنشر بتخصصات الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، وهي تشمل: اللغات، التاريخ، الجغرافيا، نظم المعلومات، الفلسفة، علم النفس، علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا، الآثار، اللسانيات، الصوتيات، العلوم المسرحية، المكتبات، الإعلام، وغيرها مما يندرج تحت تخصصات الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، والمجلة معتمدة للنشر بالجامعات العربية بشكل عام، ولها مجلس تحكيم متمكن، كما أنها حاصلة على التصنيف الدولي (ISI, Google Scholar)، تنشر المجلة أربع أعداد كل عام.

4- المجلة العالمية للعلوم الشرعية والقانونية(مجانية النشر)

هي المجلة العلمية العربية الأولى المتخصصة بكلٍ من العلوم الشرعية إضافة إلى العلوم القانونية كفرعين مكملين لبعضهما البعض، كما أن المجلة حاصلة على التصنيف الدولي (ISI, Google Scholar)، ولها مجلس تحرير بمختلف فروع العلوم الشرعية والقانونية، وتنشر المجلة بشكل شهري بواقع 12 عدد كل عام، تتميز المجلة بسرعة التحكيم والنشر المجاني، كما أنها معتمدة لدى الجامعات العربية.